سجلت كاميرات المراقبة لكنيسة الملاك روفائيل بشارع ورشة البلاط بمنطقة
الهانوفيل التابعة لحي العجمي بغرب الاسكندرية، واقعة إطلاق النار التي
تعرضت لها مساء أمس الأحد الموافق لعيد السعف.
حيث رصدت الكاميرات إنه في تمام الساعة الثامنة مساءاً ظهر أربعة ملثمين مجهولين متوسطي الطول و يتضح أنهم شباب في العشرينيات و أواسطها قادمين في الطريق المؤدي إلي الكنيسة من ناحية سوبر ماركت المروة و الجمعية الشرعية الخيرية الموجودة بالشارع، و هي الجهة المقابلة للطريق الرئيسي للوصول إلي الكنيسة من شارع الهانوفيل الرئيسي و يظهر في الفيديو الملثمون الأربعة بملابس متشابهة ( سوداء اللون ) و فور اقترابهم من مسافة 20 متراً من باب الكنيسة بدأوا في إظهار أسلحتهم التي يبدو إنهم كانوا يخبوئنها في أكياس سوداء ثم تقدم أحدهم و هو الثالث من الناحية اليمني حوالي ثلاثة او اربعة خطوات و تقهقر الرابع خطوتان إلي الخلف و قام الأول بتأمينه من أقصي الجهة اليمني و شاركه الضرب الثاني ..و تصادف أثناء إستعدادهم للضرب أن سيارة كانت تحاول الركن أمام باب الكنيسة و كان يمر بجوارها شخص كان هو اول المصابين بالطلق الخرطوشي المنهمر بعشوائية من الجناة الذين تعمدوا الضرب أولاً في كل الإتجاهات ثم التصويب بتركيز جهة باب الكنيسة و اتضح أن المصاب الأول يعمل منجد بنفس الشارع و أصيب معه إبنه أيضاً الذي كان يسير بجانب والده وتفصل بينهما السيارة سالفة الذكر. ثم اوضحت كاميرات المراقبة أن إثنان من الجناة وسط حالة الفوضي التي سادت لفترة إقتربا من كشك الحراسة و حاولا سرقة متعلقات فرد الأمن المكلف بالحراسة و الذي أصيب هو الآخر بالخرطوش لكنهما لم يتمكنا سوي من سرقة سترته.ثم حاولا إطلاق الخرطوش علي رواد الكنيسة لكن سرعة إقفال الباب حال دون إصابة أحد المصلين بأي أذي.
بعد هذا قام الجناة بعملية إنسحاب سريعة من نفس الشارع الذي أتوا منه.
و بإستطلاع جغرافية المكان يتضح أن الجناة الذين حاول الأهالي تعقبهم و الإمساك بهم أثناء عملية إنسحابهم لكنهم لم ينجحوا في هذا ، قد فروا إلي شارع جانبي يتقاطع مع الشارع المجاور لشارع ورشة البلاط الذي تقع به الكنيسة المعتدي عليها و هو شارع السلام،و يُرجح إنه كان بإنتظارهم وسيلة نقل خفيفة مكنتهم من الإختفاء السريع.
حيث رصدت الكاميرات إنه في تمام الساعة الثامنة مساءاً ظهر أربعة ملثمين مجهولين متوسطي الطول و يتضح أنهم شباب في العشرينيات و أواسطها قادمين في الطريق المؤدي إلي الكنيسة من ناحية سوبر ماركت المروة و الجمعية الشرعية الخيرية الموجودة بالشارع، و هي الجهة المقابلة للطريق الرئيسي للوصول إلي الكنيسة من شارع الهانوفيل الرئيسي و يظهر في الفيديو الملثمون الأربعة بملابس متشابهة ( سوداء اللون ) و فور اقترابهم من مسافة 20 متراً من باب الكنيسة بدأوا في إظهار أسلحتهم التي يبدو إنهم كانوا يخبوئنها في أكياس سوداء ثم تقدم أحدهم و هو الثالث من الناحية اليمني حوالي ثلاثة او اربعة خطوات و تقهقر الرابع خطوتان إلي الخلف و قام الأول بتأمينه من أقصي الجهة اليمني و شاركه الضرب الثاني ..و تصادف أثناء إستعدادهم للضرب أن سيارة كانت تحاول الركن أمام باب الكنيسة و كان يمر بجوارها شخص كان هو اول المصابين بالطلق الخرطوشي المنهمر بعشوائية من الجناة الذين تعمدوا الضرب أولاً في كل الإتجاهات ثم التصويب بتركيز جهة باب الكنيسة و اتضح أن المصاب الأول يعمل منجد بنفس الشارع و أصيب معه إبنه أيضاً الذي كان يسير بجانب والده وتفصل بينهما السيارة سالفة الذكر. ثم اوضحت كاميرات المراقبة أن إثنان من الجناة وسط حالة الفوضي التي سادت لفترة إقتربا من كشك الحراسة و حاولا سرقة متعلقات فرد الأمن المكلف بالحراسة و الذي أصيب هو الآخر بالخرطوش لكنهما لم يتمكنا سوي من سرقة سترته.ثم حاولا إطلاق الخرطوش علي رواد الكنيسة لكن سرعة إقفال الباب حال دون إصابة أحد المصلين بأي أذي.
بعد هذا قام الجناة بعملية إنسحاب سريعة من نفس الشارع الذي أتوا منه.
و بإستطلاع جغرافية المكان يتضح أن الجناة الذين حاول الأهالي تعقبهم و الإمساك بهم أثناء عملية إنسحابهم لكنهم لم ينجحوا في هذا ، قد فروا إلي شارع جانبي يتقاطع مع الشارع المجاور لشارع ورشة البلاط الذي تقع به الكنيسة المعتدي عليها و هو شارع السلام،و يُرجح إنه كان بإنتظارهم وسيلة نقل خفيفة مكنتهم من الإختفاء السريع.
0 التعليقات:
إرسال تعليق